نحتسبهم عند الله شهداء فهم شموع الطريق الجديد نحو وطن شريف حر وعظيمة يا مصر
ارجوا قرأءة الفاتحة على ارواح شهداء الميدان ولا ننسى الشهيد الاول خالد سعيد ...
شباب جادوا بحياتهم ثمنا لكرامة وحرية الشعب المصري في ثورته ضد القهر والظلم خلال المظاهرات التي اندلعت شراراتها منذ 25 يناير الماضي، وما زالت قائمة إلى الآن باستمرار اعتصام الشباب في ميدان الحرية أو ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة.
خرج هؤلاء الشهداء في المظاهرات باحثين عن حياة كريمة وغد أفضل لبلادهم عامر بالحرية والعدالة الاجتماعية، كثير منهم لا ينتمون إلى حزب أو حركة وربما لم يقوموا بأي عمل سياسي طوال حياتهم، ولكن حماسهم ورغبتهم في محو ظلام الخوف والقهر دفعهم للمضي قدما نحو غاياتهم.
وحتى يتذكر التاريخ ما قدمه مئات الشهداء المصريين من تضحية سوف يحصد ثمارها الأجيال المصرية جيلا بعد جيل.
سنظل نتذكركم دائما ولن ننساكم وستبقى مصر دائما الأعلى والأكبر.
وهكذا قال لنا نشيدنا الوطنى
بلادي بلادي بلادي، لك حبي وفؤادي
مصر يا أم البلاد، أنت غايتي والمراد وعلى كل العباد، كم لنيلك من ايادي
مصر انت أغلى درة، فوق جبين الدهر غرة يا بلادي عيشي حرة، واسلمي رغم الأعادي
مصر أولادك كرام، أوفياء يرعوا الزمام سوف تحظي بالمرام، باتحادهم واتحادي
بلادي بلادي بلادي، لك حبي وفؤادي
الى شــهــداء ثــورة الميدان 25 يـنـــايــر .. الورد اللي فتح جناين مصر